وسيكون مصنع رودانج للغاز الحيوي أول مشروع تجريبي لتكنولوجيا التحليل الكهربائي "بيوغرين" لشركة VOW ASA في صناعة الصلب، ومن المقرر بناء مصانع مماثلة في عدة مواقع أوروبية للحد من استخدام الغاز الطبيعي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
في 28 يناير/كانون الثاني، وقعت شركة أرسيلور ميتال اتفاقية استراتيجية مع شركة VOW ASA، وهي شركة أوروبية متخصصة في تكنولوجيا إزالة الكربون، لبناء أول مصنع غاز حيوي مخصص لصناعة الصلب في لوكسمبورغ، لتحل محل الغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل سخان المصنع في عملية إنتاج الصلب بالغاز الحيوي، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ستتعاون الشركتان بشكل مكثف في الهندسة التقنية وتخططان لتشغيل مصنع الغاز الحيوي بحلول عام 2023. وستنتج المحطة الغاز الحيوي باستخدام تكنولوجيا التحليل الكهربائي "Biogreen" الحاصلة على براءة اختراع والمتوفرةً لدى شركة VOW ASA التابعة لشركة ETIA. وتحل هذه التكنولوجيا مباشرة محل الغاز الطبيعي المستخدم في تدفئة الطاحونة عن طريق تسخين الكتلة الحيوية المستدامة، مع احتجاز الغاز المنتج أثناء عملية التسخين وإعادة معالجته إلى غاز حيوي. وستنتج العملية أيضا نواتج ثانوية مثل الفحم الحيوي الذي يمكن استخدامه كبديل مباشر للفحم.
آمي لبناء أول محطة غاز حيوي مخصصة لصناعة الصلب
وسيكون مصنع رودانج للغاز الحيوي أول مشروع تجريبي لتكنولوجيا التحليل الكهربائي "بيوغرين" لشركة VOW ASA في صناعة الصلب، ومن المقرر بناء مصانع مماثلة في عدة مواقع أوروبية للحد من استخدام الغاز الطبيعي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
"يسرنا جدا العمل مع شركة VOW ASA، حيث نرى إمكانية كبيرة للاستعاضة عن الغاز الطبيعي بالغاز الحيوي في الإنتاج الصناعي وحيث يمكن لهذا المشروع أن يساعدنا بشكل أفضل على بلوغ هدفنا المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني لعام 2050. وهذا المشروع يمثل تحديا ورائدا من الناحية العملية، وذلك باستخدام الكتلة الحيوية المستدامة لإنتاج الغاز التوليفي للاستخدام الصناعي ". وقال فينسنت شولي كبير الموظفين الفنيين في شركة ارسيلور ميتال.
تلتزم شركة أرسيلور ميتال بخفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% بحلول عام 2030، وأن تصبح محايدة تماماً من حيث الأثر الكربوني بحلول عام 2050. وتتابع الشركة بنشاط مشروعين من الإنجازات التكنولوجية الكبيرة في مجال خفض الكربون كوسيلة رئيسية لتحقيق تحييد الكربون، ويبرهن الاتفاق الاستراتيجي مع المنظمة على أن خطط مشاريعها جارية على قدم وساق وبشكل منظم.